أضيف في 1 يوليوز 2021 الساعة 09:27

قرار الاتحاد من أجل السلام رد اعتبار للجمعية العامة وتوسيع لصلاحياتها


بعد فشل عصبة الأمم في المحافظة على السلم والأمن ومنع اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم التفكير في إنشاء منظمة عالمية، فتم تأسيس منظمة الأمم المتحدة سنة 1945، وكان من الطبيعي أن تنعكس ظروف الحرب العالمية الثانية على أهدافها ومبادئها، ويعتبر مقصد حفظ السلم والأمن الدوليين في مقدمة المقاصد التي تسعى هذه الهيئة الجديدة لتحقيقها، وقد أوكلت مهمة حفظ السلم والأمن الدوليين لمجلس الأمن ومنح صلاحيات مهمة تمكنه من التحرك السريع والفعال في مواجهة المواقف التي تهدد السلم والأمن الدولي، وقد قيد الميثاق منذ البداية مجلس الأمن وعلق نجاحه في ممارسة سلطاته والاضطلاع بمهامه الرئيسية في حفظ السلم والأمن، على استمرار التوافق والانسجام بين الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية بالمجلس، وهو الأمر الذي لم يكن مضمونا، فقد لعبت ظروف الحرب الباردة بعد ذلك دورا بارزا في شلل مجلس الأمن عن ممارسة سلطاته بسبب الاستخدام المتكرر لحق الاعتراض، فمجلس الأمن لم يستطع القيام بتلك المهمة، بسبب اختلاف المصالح بين الأعضاء الدائمين واستخدام حق الفيتو لوقف أي مشروع قرار يرونه لا يتلائم مع سياساتهم، رغم توافر الأغلبية لإصدارها....


قرار الاتحاد من اجل السلام 

رد اعتبار للجمعية العامة وتوسيع لصلاحياتها 


 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا