اختارت مجلة رهانات، في عددها الخامس والخمسين (55) أن تخصص ملفها للدراسات التي تناولت المشروع الفكري للراحل "عبدالكبير الخطيبي" تحت عنوان عريض يصف الراحل بـ"المثقف المستعصي على التدجين".
قدمت الدراسات المنشورة بهذا العدد من مجلة رهانات خلال لقاءات ضمن مشروع "إضاءات حول مشاريع فكرية مغربية" الذي ينظمه مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى، لباحثين ومتخصصين اختاروا أن يغوصوا في مؤلفات الراحل وتبيان الخيوط الناظمة فيما بينها لتشكيل مشروع متكامل وغني:
فاختار الباحث "محمد مرشد" أن يتناول "الذاكرة الموشومة.. خطاب في الهوية والاختلاف"، فيما تعقب الباحث "جواد أكدال" "الممارسة السوسيولوجية من منظور الخطيبي"، أما الأستاذ "عصام موخلي" فقد قارب بالبحث "الهوية وآفاق الاختلاف في مجتمعات التعدد" من خلال كتاب "النقد المزدوج"، ونقرأ للباحث "عثمان لكعشمي" دراسة حول "النقد المزدوج في سوسيولوجيا العالم العربي: نحو سوسيولوجيا مغايرة"، لنختم ملف العدد مع الباحث "حوسى أزارو بمادة حول "الخطيبي والنقد المزدوج التأسيس المعرفي السوسيولوجي لخطاب المغايرة".
حوار العدد 55 من مجلة رهانات كان مع الباحث والناقد المغربي "مراد الخطيبي"، الذي يقودنا في رحلة مع المشروع الفكري للراحل الخطيبي بعين الناقد لكن باستحضار الرابطة الأسرية التي يمكنها أن تقدم إضاءات من حياة الراحل في المحيط الأسري.
نتعرف في باب دراسات هذا العدد على "دور البعد الأمني في تسريع المسلسل السياسي الأممي لحل النزاع حول الصحراء المغربية" مع الباحث في الدراسات الدولية والديبلوماسية بجامعة محمد الخامس الأستاذ "عبدالله عشاش".
كما يستدعي الباحث "عبدالصمد مرون" شخصية من القامات المؤسسة للفلسفة المغربية، من خلال قراءة تستحضر "الأفكار الممتدة" لـ "محمد عزيز الحبابي".
ومن خلال النافذة الفكرية تطل علينا الباحثة "سكينة الريفي" بـ "نظرات استشرافية في بعض النماذج" عبر استحضار "الثقافة وكوفيد 19 داخل ثنائية الامتداد والتطور"، كما يقترح علينا الباحث "محمد أكديد" قراءة عنونها بـ "عبدالكبير الخطيبي: حفر سوسيولوجي في الثقافة الشعبية".
وفي باب الترجمات نطلع على الجزء الثالث من تعقب الأستاذ "عبدالوهاب العلالي" لـ "كرونولوجيا نشر الصين للمعلومات عن Covid-19 والنهوض بالتعاون الدولي استجابة للأوبئة".
ونختتم جولتنا في هذا العدد بـدوحة الأدب، وقصة قصيرة من توقيع القاص "زهير الخراز" موسومة بـ "الزائر".
يمكنكم الاطلاع على العدد من هنا
