أضيف في 2 فبراير 2021 الساعة 11:07

أكاديميون وفاعلون في المجتمع المدني والسياسي يؤكدون على ضرورة اهتمام الأقطار المغاربية بتنمية المناط


اختتمت، الأحد 31 يناير 2021، أشغال المنتدى المغاربي الثاني عشر، المنظم من طرف مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، حول موضوع "المناطق الحدودية بالمنطقة المغاربية؛ إشكاليات التنمية وتحديات الأمن الإقليمي" وذلك يومي السبت والأحد 30/31 يناير 2021.


عرف المنتدى مشاركة فعاليات أكاديمية ومدنية وسياسية من أقطار المنطقة المغاربية، عبر مشاركة حضورية بمدينة الدارالبيضاء للمتدخلات والمتدخلين من المغرب، وعبر تقنية التواصل عن بعد للمشاركين من باقي الأقطار المغاربية؛ وقد تناول المنتدى عبر ثلاثة محاور، قضايا وإشكالات:

-تنمية المناطق الحدودية بالمنطقة المغاربية؛

-تحديات الأمن الإقليمي بالمنطقة المغاربية وضرورة الاهتمام بالتعاون في تدبير المناطق الحدودية؛

-التنمية بالمنطقة المغاربية وتحديات أزمة كورونا.

وقد أصدر المشاركون في أشغال هذا المنتدى مجموعة من التوصيات التي تهم المناطق الحدودية؛ باعتبار هذه المناطق كانت تشكل ولا تزال وسيلة للتواصل بين شعوب المنطقة، بطرق مباشرة وغير مباشرة، وباعتبار ساكنتها أيضا جد محفزة للتكامل والتواصل؛ وتتمثل توصيات المنتدى فيما يلي:

-ضرورة إشراك النخب والجماعات الترابية للنهوض بالمناطق الحدودية؛

-تجاوز المركزية في تبني استراتيجيات التنمية؛

-تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول المغاربية على غرار التعاون الأمني عبر بوابة المناطق الحدودية؛

-تفعيل مبادرات مدنية وأكاديمية مغاربية مثل العرائض المطالبة بفتح الحدود وتحقيق التنمية الشاملة على أساس تعاون وتكامل مغاربي؛

-تعزيز التعاون الأمني لمواجهة تحديات الجريمة غير المنظمة والهجرة غير الشرعية والتهريب؛

-دعم التنسيق بين الجهات الأمنية والجهات المعنية بسياسات الهجرة على أساس تنسيق أمني واقتصادي؛

-التأسيس لاقتصاديات قوية بدل الاقتصادات الريعية المهيمنة بالمنطقة المغاربية؛

-تحويل الحدود من مناطق نزاع وتخلف إلى مناطق ازدهار؛

-تعزيز مبادرات شبابية ميدانية مثل تجمعات بالمناطق الحدودية للمطالبة بفتح الحدود، أو تنظيم ملتقيات بهذه المناطق وتفعيل حملات إلكترونية للمطالبة بتفعيل اتفاقية مراكش؛

-التأكيد على الانتقال من المقاربة الإحسانية إلى المقاربة التنموية في التعاطي مع التأخر الذي تعرفه الجهات البعيدة عن المركز في كل الدول المغاربية؛

-تعزيز البحث العلمي المشترك من أجل الحد من هجرة الكفاءات والبحث عن حلول مشتركة لمختلف الأزمات التي تمر بها المناطق وعلى رأسها جائحة كورونا التي لا زالت تداعياتها وانعكاساتها مستمرة في الراهن.


جدير بالذكر، أن المنتدى المغاربي فعالية فكرية، يتشكل مجلس أمنائه من وزراء سابقين، وأكاديميين، وبرلمانيين، وفعاليات مجتمع مدني، من الأقطار المغاربية الخمسة، تأسس سنة 2010 من طرف مركز مدى في ذكرى توقيع اتفاقية "اتحاد المغرب العربي" بمراكش، ويهدف إلى إبقاء اتفاقية مراكش حية في الأذهان، وتأكيد انخراط المجتمعات المغاربية في هذا المشروع، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق التنمية، والاستقرار، وتوفير السلم والرفاهية لشعوبنا.

 

 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا