أضيف في 21 فبراير 2019 الساعة 15:19

الاندماج عنوان الدورة العاشرة من المنتدى المغاربي


صورة من المنتدى

 

نظم مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية – مدى بشراكة مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – تونس- على مدى ثلاثة أيام، 16-17-18 فبراير 2019، الدورة العاشرة من المنتدى المغاربي العاشر بعنوان: الاندماج المغاربي: من أجل مستقبل يوفر الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة. وقد عرفت الدورة، التي نظمت بمدينة الدارالبيضاء، مشاركة ثلة من الباحثين، السياسيين، والفاعلين المدنيين من مختلف البلدان المغاربية الخمس.

استهلت أشغال المنتدى، مساء يوم السبت 16 فبراير 2019، بتقديم كلمات افتتاحية من قبل الدكتورة حياة الدرعي مديرة مركز مدى، والدكتور المهدي المبروك رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – تونس-، أوضحا من خلالها أن بلوغ مشروع "المنتدى المغاربي" للدورة العاشرة، منبثق من الإيمان بفكرة الوحدة المغاربية كسبيل وحيد وأوحد لتحقيق الاندماج المغاربي. وإذا كانت اتفاقية مراكش  رهينة الرفوف، وهي تخلد ذكراها الثلاثين هذه السنة، فإن "المنتدى المغاربي" يشكل مبادرة وفرصة للتفكير المشترك واقتراح الحلول التي يراها المختصون والفاعلون المدنيون مناسبة لتحقيق الأمل المنشود، الوحدة المغاربية.

وتمحورت الجلسات السبع التي تضمنها برنامج المنتدى حول ثلاث محاور أساسية:

1-   الاتحاد المغاربي: تدوير الزوايا

2-   البناء المغاربي والمبادرات الممكنة

3-   سبل جعل الاندماج المغاربي بوصلة للسياسات العمومية

من خلال هذه المحاور عدد المشاركون مجموعة من المعوقات التي تحول دون الوصول إلى الاندماج المغاربي وعلى رأسها قضية الصحراء والصراع المفتعل بين المغرب والشقيقة الجزائر، انتشار الفساد وغياب الديموقراطية.

 كما اقتراح المشاركون خلال مداخلاتهم مجموعة من المقترحات منها ضرورة تنمية المناطق الحدودية بين البلدان المغاربية والاستثمار فيها عوض اكتفاء سكان هذه المناطق بتجارة المخدرات وتهريب السلع. إضافة إلى ضرورة الاعتماد على السوسيولوجيا والفلسفة والبحث العلمي عامة في ترسيخ الاندماج المغاربي، إذ بإمكان البحث الأكاديمي الغوص في محددات الهوية المغاربية وتحديد نقاط الالتقاء بين شعوب المنطقة.

وفي اختتام أشغال المنتدى، يوم الإثنين 18 فبراير 2019، أكد الدكتور "المختار بنعبدلاوي" منسق المنتدى المغاربي والدكتور المهدي المبروك رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات – تونس – على ضرورة استحضار الفكرة المغاربية على طول السنة عبر تنظيم لقاءات في كل الأقطار المغاربية مع التركيز على التشبيك بين المنظمات التي تشتغل على نفس الرسالة من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة، وبالتالي تحقيق الاندماج المغاربي.




 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا